المشاركات
عرض المشاركات من 2020
لا أريد لقاء
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
لَا أُرِيدُ لِقَاءً بَاهتْ وبَاردْ كَالْغَدِ الْمَجْهُولِ.. رَبِيعَا أَمْ ..خَرِيفًا لَا أَدْرِي كيف مرّتْ الساعاتُ والريحُ تقْلع أنفَاسِي؟ كالعِنَاقِ السَرِيع .. كالعَصرة الْأوْلَى .. صُرْتُ مَجَازَ الْبَرْدِ لِأُحَلِّقُ فَوْقَ أَعْصَابِيٍّ لَفَّقْتُ قَلْبَي بالظنونْ لِأَدْخَلَ هَذِهِ التَّجْرِبَةِ وأَحَيَّا حَادِثُ الْمَوْتِ الْمُؤَجَّلِ وَأَتَقَمَّصُ دَوْرَ الْحَبيبِ فِي ليلِ الْاِسْتِعَارَةِ ! أَنَادِيكِ لِلرُّجُوعِ تَرْكُضُ الْأَشْجَارَ وَالْأَفْكَارَ خَلْفَ رَوَائِحَ جَسَدِكِ الْمُبَلَّلُ بِالرُّطوبَةِ وَالنَّدِي اللَّيْلِيِّ لِي! مُدِّنَّ الْخَيَالَ الْوَاقِعَةَ عَلَى حُدودِ خَصْرِكِ أَسَيْرٌ أَنَا عَلَى شَهْقَتِي أَصَابَنِي الْعِشْقُ مِنْ تَعْوِيذَة سَاحِرٍ أَصَاغَ لِي أَمْسًا شَابَّا تَأَبُّط حُلْمًا ..وَفَتَاةَ تَوَرَّطَتْ فِي بِئْرِهِ الْاِسْتِعَارَةِ عَرَّفْتُ النِّهَايَةِ وَلَوْنَ السَّرابْ بقلم: شريف أحمد 24 آذار/2020
في أول البحر
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
فِي أَوَّلَ الْبَحْرِ الرُّطوبَةِ وَالْمِلْحِ ..وشَيْء يُمَزِّقُ لِي حَديثِي حِينَ أَضُمُّكَ أَكُنْ مُتَصَوِّفَ فِي مُفْرَدَاتِي أَدَوَّرَ ..لِطَقْسٍ تَكُنُّ فِيهِ ..رَبِيعًا يَذوبُ اكْتِمالاً ..مع نِهَايةِ البدرِ .. فَحْيا مَعْي أَرْضَ الْغَزْوَاتِ ..ومَاءُ الْخُلُودِ فِي صُحْبَةِ الْمُعَنَّى نَسْتَدْرِجُ الذِّئْبَ الى الْعَزْفَ فِي حَفْلَةِ رَقْصٍ نَرْصُدُ نَجْمًا ..ثَاقِبًا شَفَّافَا مِثْلُ ثِيَابِيٍّ ..أَنَا عَبَّرَتْ عَنْ ذَاتِيٍّ تَنَزَّهَتْ فِي قَلْبِ الْقَصِيدِ ظِلَّكِ اللَّيْلَكِي يَحْتَلُّ بَعْدي ساعدَيكْ ؟ فِي لُغَةِ الشُّعرَاءِ فَخٌّ فَلَا تلتفْ بِذِرَاعِيٍّ أَخَذَتْكَ قَبْلَ حَنِينِي إليكَ يَبْقَى جُنُونِيّ مَعَكَ اسْتَجِدِّي السَماءْ عِنْدَ المساءْ لَا تَنْزَعِجْ! وَاِغْفرْ جُرْأَتَي ..فِي زَحَمَاك مَنْ أَكُون؟ وَفِيكَ يَمُوتُ الإيضَاحِ بقلم:شريف أحمد 20 آذار /2020
لا أريد لهذا الليل أن يبدأ
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
لَا أُرِيدُ لِهَذَا اللَّيْلِ أَنْ يَبْدَأَ بِهَامِسٍ أَنْ نَعُودَ إِلَى الْمَوْعِدِ ذَاته .. بَلَغَ الْحُلُمَ فِي تَذَوُّقِ ..أَمَانٍ كَاذِبَةٍ تُلَوِّحُ فِي لَهْفَةِ الْفُؤَادَ اِعْتَرَانِي إِحْسَاسٌ لاثغٌ أَصِخْ عَلَى وَقْعِ خَطَّاهُ نِيلَ صَارِخٌ ..كَذِئْبٍ صَارِعٌ يَعَضُّ بِرَحِيقِ لَزِجِ .. قَبَعَ فِي جَمَالِكِ الطَّاعِن نَبْضِيّ وَنُصِيبُ الْحَائِرَيْنِ فِي قَصَائِدِي لَا مَوْطِنُ لهمْ قَيْلُولَةَ الْمَعْنَّى آيَتُهَا الْأُنْثَى وُلِدْتُ دُونَ صُعُوبَةٍ ..أَقْرَضَ قَصَائِدِيّ بِالْحَنِينِ أَعَاقِرُ الْخَمْرَةِ ..بتَأَجَّج يُشْعِلُ لَيْلَي ..حَول عَواطفِي أفيضُ بقلم/شريف أحمد 17 آذار/ 2020
لا أظن
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
لَا أَظُنُّ أُنْثَاَي فِي هَدْأَةِ الْمَسَاءِ خَرَجَتْ عَنْ قَوافِي النَّصَّ وَضَرَّبَتْ أَسَائِلَ الْوَرْدِ وَعِطْرُهَا الْكَاهِنِيَّ فِي الْمَكَانِ هِي الْأوْلَى .. وَأَنَا الْأَوَّلَ أُطِيعُ خُطَاَي ..كـ الْغَرِيبَ أُنَاجِي ظِلَّهَا مِنْ غَيْظِ أحْزَانِي ..أَفَسُدْتُ ذَوْقَ الْمعنَّى ! آيَتُهَا الْأُنْثَى مَنْ سَيَرْفَعُ عَنِيُّ رُعْبَ الْاِسْتِعَارَةِ وَأَنَا هَشَّا فِي التَجَلِي غُمُوضٌ لِفَنِّيٍّ ..كلِصٍّ يَعْبُدُ اللهَ وَفِي اللَّحْظَةِ السَّاجِدَةِ ..وَقَفَتُ عَلَى حَافَّةِ اللَّيْلِ أَقَرَأَ عَنْ عَيْنَيْنِ وَاسِعَتَيْنِ خَدَّرَهَا زَمَانَ غَامِضٍ اخْتَفِي بِبَرْدِيٍّ ..لِلرُّجُوعِ ثَانِيَةً الْمَعْنَّى ..يَقِفُ ضِدِّي رَغْبَةً فِي تَغْيِيرِ صَاحِبِهَا بقلم/ شريف أحمد 13 آذار /2020
أمام العرافة
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
أمَام الْعرَافَة أَجلسُ . . وَلَيْسَ فِي وَسَعْي أَنْ أَفْعَلَ شيئاً آخَر أمَام الْعرَافَة أَعثُرُ عَلَى عَوَاطِفِي . . وأَرى مَا يَحْدُثُ .. بِي وَلِيّ حَلَماً مُزْعِج . .لَهُ سِوَاطٍ غَامِضٍ بأعضائي الْمُبَعْثَرَة لَا أَجدها . . وَلَا أهْرَبُ مِنْهَا من أَرَقٍّ . . مُزْمِنٍ وَضعْنِي أمَام الْعرَافَة لأشاهد بقيَّة مَوْتِي فِي مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ وَلَا شَيْءَ يَثْبُتُ إنِّي مَوْجُودٌ أمَام الْعرَافَة لِيّ مَلامِح خَاصَّة ،وَعَيْنَان واسمٌ مُخْتَلَفٌ أمَام الْعرَافَة تَدْخُل الْأَحْلَام الَّتِي ظَلَّت مَحْبُوسَة طَوَالَ اللَّيْلِ وَأَنَا . . فِي الْخَارِجِ أَهْتَدِي ! أمَام الْعرَافَة احْتَاج . . لارتشاف جُرْعَةِ مَاءٍ أمَام الْعرَافَة خرجتُ مِنْ صُورَتَي الْأُولى سالماً . . أَكْثَر . . مِنْ مَرَّةٍ رَأَيْتُ النِّسَاءَ فِي مَخْطُوطَةٍ فَرُعونِيَّة خَمْرَةٌ . . تُسْكِرُنَا وَلَا .. تَنْفُذُ مِن
في دجى ضائع
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
فِي دُجَى ضَائِعِ أَسْدِلِي شِعْرَك الطَّوِيل ..كـَ لَيْلَي ..يُرْشِدُنِي نَحْوَ ظِلَّكَ الْجَمِيل يَمْضِي لِحَظَّتَيْنِ ..وَفِي فَمِ الْكَأْسِ غَصَّتَيْنِ مِنْ أثَرٍ غريبٍ تَسْحَبُنِي الْمُفْرَدَاتُ ..وَلَا أَعَرَّفَ شَيْئًا أيتْهُا الْأُنْثَى دَعِ الْاِسْتِعَارَة ..وَاِمْشِ مَعْي فَفِي خطوكِ الْقَلَقِ؟ تُغْربُ النُّجُومُ ..وَتَذْوِي خَلْفَ قَدَمِيِّك وَقْعٌ مُعَلِّقٌ خَلْفَ الْوَقْت هَلْ تَرَى أثَرًا لِصُورَةٍ فِي الضَّوْءِ؟ يُحِسُّ الْفُؤَادُ كَلَوْنٍ فِي صَفَّاتِكَ تَأَكَّلَ مَا تَبْقَى مَنْ خُطُوطٍ بَيْنَ الضَّوْءِ وَالنَّارِ تُلَوِّحِينَ كَأَوْل ..حُزْنٌ لِلرَّبِيعِ تَسْكُبُ الرَّحِيق فِي هَجِير وَمَقَلْتِي فِي ..اِرْتِبَاكِ الخَطوِ أَخَذَتْ شَكْلَ الاعْتَذار ..وَدُونَ أَنَّ تَلَاحُظَ إصَابَتَي بالحُمَّي؟ ضَعُفَ بَصَرِي وَطَاشَ ثُغْرِيٌّ مِنْ حَدْسٍ يُرْشِدُنِي إِلَى عَلَاَمَاتِ رَحِيلٍ قَادِمٌ شريف أحمد 8 آذار /2020
في عينيكِ
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
فِي عَيْنَيكِ أَقرأ قصَّةَ حُبٍّ وأَعُودُ إِلَى سَرِيرِي مُلْتَهِبَ الْحَنِينِ ..وبـِ إحْسَاسَ الغَرِيبِ أَرْقَبُ شُرُوقُ نَبْضٌ فَي صَمْتِ ليَالِي الشِتَاء الطَّوِيلَة كَنْتِ جُنونْ شَتْوي نَادِراً .. مَا أَبُوحُ ..بِاِشْتِيَاقِي أمَامَكِ أَنسَى كل الأشْياء وَلاَ شَيْءَ مَعِـي إلاَ كَلِمَاتٌ أُذِيبُ بِهَا عَتَمَتِي وَتَمْحَى مَا تَبْقَى مَن اِسْمِي يَغْوِينِي .. مَجَازَ التأويل ..وبِدُونْ خَجَل أو .. تَرَدَّدَ شَعَّرَتُ أنْي الآنَ قَدّ بَدأتُ أرَاوغ مَعْكِ كرَجِلٌ كعَاشِقٌ يَحْتَاجَ إِلَى اِمْرَأَةٌ وَاحِدِهِ تُقْلِعُنِي تُخْرِجُنِي .. مَثَّلَ الْإعْصَارِ تَمَلَّأَ ..لَيِلي وَتَسْكُبُ فِي فَمِيٍّ أنْوَاعُ الخُمور عَلى شَفَتيكِ اتْركِينِي .. لاَهِثاً مَخْمُورٌ ، أَدَوَّرَ حَوْلَ خَصْرِكَ ..لاَ دَوْرٌ لِي فِي الْقَصِيدَةِ إِذَا اِنْقَطَعَ الْوَحْي اِرْفَعِي كَفَكِّ نَحوِ السَّمَاءِ دَرْبِيٌّ بِلَا اِنْتِهَاءٍ وَحِنِّينِي بِغَيْرِ اِنْقِطَاعٍ يَهْوِي الْكَلَاَمُ .. وَيَسْتَمِرُّ ضَيَاعِيٌّ هَذَا الْمَسَاء أُدرِّبُ قَلبِي عَلى الْحُب يتَوَقَّفَ .. نَبضُه ..عَنْ خَفَقَانهِ . . شريف أحمد
في سقوف الليل
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
في سُقوفِ اللَّيل فكرةٌ تقودُني إليكَ بين عتمَتي ونًورَك ..لا تعرِفُ الخوفَ بعينينِ مُطفَأتين تُشعِلُ الظَّلامَ ..بكوكَبٍ كَونِي أجلسَ مثل ..نِسَرٌ تَرسمُ مِثل الأطفالِ توزّعُ الصَمتِ ..وتطعِمُ منْ رَغْبَتِها طًعمٌ يُشابه ،الحريقِ يَحْضُرنِى على الورقِ ..أحدق فَيِكِ أضيعُ .. في فَوْضى الليلِ أنبشُ بين السطورِ .. منْ يكَلّمني ! حنينٍ خفيِّ إلى زمن ضائع أنظرُ .. إلى ظِلّها .. يتِّضح الفجرُ فَاتْركَ خَيالي في ..زرقتهِ يَبْرأ الجرحُ ..وبِلا أَخطاء أَرَى صوّرَة ..اللهُ فيكَ بقلم : شريف أحمد 4 آذار /2020