لا أظن

لَا أَظُنُّ

أُنْثَاَي
فِي هَدْأَةِ الْمَسَاءِ
خَرَجَتْ
عَنْ قَوافِي النَّصَّ
وَضَرَّبَتْ
أَسَائِلَ الْوَرْدِ
وَعِطْرُهَا الْكَاهِنِيَّ فِي الْمَكَانِ
هِي الْأوْلَى .. وَأَنَا
الْأَوَّلَ
أُطِيعُ خُطَاَي ..كـ
الْغَرِيبَ
أُنَاجِي ظِلَّهَا
مِنْ غَيْظِ أحْزَانِي ..أَفَسُدْتُ ذَوْقَ الْمعنَّى !
آيَتُهَا الْأُنْثَى
مَنْ سَيَرْفَعُ عَنِيُّ رُعْبَ الْاِسْتِعَارَةِ
وَأَنَا هَشَّا فِي التَجَلِي
غُمُوضٌ
لِفَنِّيٍّ ..كلِصٍّ
يَعْبُدُ اللهَ
وَفِي اللَّحْظَةِ السَّاجِدَةِ ..وَقَفَتُ
عَلَى حَافَّةِ اللَّيْلِ
أَقَرَأَ
عَنْ عَيْنَيْنِ وَاسِعَتَيْنِ
خَدَّرَهَا
زَمَانَ غَامِضٍ
اخْتَفِي
بِبَرْدِيٍّ ..لِلرُّجُوعِ ثَانِيَةً
الْمَعْنَّى ..يَقِفُ
ضِدِّي
رَغْبَةً
فِي تَغْيِيرِ صَاحِبِهَا

بقلم/ شريف أحمد
13 آذار /2020

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

في دجى ضائع