في سقوف الليل


في سُقوفِ اللَّيل


فكرةٌ
تقودُني إليكَ

بين
عتمَتي ونًورَك ..لا تعرِفُ
الخوفَ

بعينينِ مُطفَأتين

تُشعِلُ
الظَّلامَ ..بكوكَبٍ
كَونِي

أجلسَ مثل ..نِسَرٌ

تَرسمُ
مِثل الأطفالِ

توزّعُ الصَمتِ ..وتطعِمُ
منْ رَغْبَتِها

طًعمٌ
يُشابه ،الحريقِ
يَحْضُرنِى

على الورقِ ..أحدق
فَيِكِ

أضيعُ ..

في فَوْضى الليلِ
أنبشُ

بين السطورِ .. منْ يكَلّمني !
حنينٍ

خفيِّ إلى زمن ضائع
أنظرُ ..

إلى ظِلّها .. يتِّضح
الفجرُ

فَاتْركَ
خَيالي في ..زرقتهِ

يَبْرأ
الجرحُ ..وبِلا
أَخطاء

أَرَى
صوّرَة ..اللهُ
فيكَ


بقلم : شريف أحمد
4 آذار /2020

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

في دجى ضائع